إضافة أكثر من 1200 ميغاواط للمنظومة الكهرباء الوطنية

طالبت وزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، الأجهزة الأمنية بفتح تحقيق بشأن ملف استهداف الأبراج للوصول إلى المتورطين ، فيما أكدت عزمها إدخال 1200 ميغاواط من الطاقة للمنظومة.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء أحمد موسى في حديث متلفز تابعته “الغدير”، إن “الوزارة تتعرض لحرب عشوائية لتخريب جهود المنظومة ولي ذراع الجهد الحكومي بملف مهم يرتبط بالمواطن العراقي”.

وأضاف، أن “أبراج وخطوط نقل الطاقة تستهدف بحملة ممنهجة وواضحة المعالم وقبل يومين استهدفت خطوط 400 كي شمال البصرة بإطلاقات نارية وكادت المنظومة أن تنفصل عن الخدمة بجميع المحافظات الجنوبية”.

وتابع “يوم أمس، أيضاً انفصلت خطوط نقل طاقة من الساعة 3 فجراً وحتى 12 ظهراً بعد عبث بأحد خطوط الطاقة وأيضاً أمس واليوم استهدافان الأول في صلاح الدين بعبوات ناسفة والثاني في كركوك وأيضاً كادت خطوط الشمال أن تنفصل جرائه”.

وأشار إلى أن “وزارة الكهرباء سبق وحذرت من استهداف أبراج الكهرباء خلال الصيف والتي تمتد على مسافة 23 ألف كيلومتر وهذا الموضوع لطالما شغل رئيس الوزراء ومجلس الوزراء وأوصى باعتماد الطيران المسير أو أفواج الطوارئ ونصب كاميرات مراقبة على الخطوط الاستراتيجية وهناك جهد أمني واستخباري ولكن بالمقابل هناك من يريد أذى المواطنين ونطالب الأجهزة الأمنية بفتح ملف تحقيقي للوصول إلى المتورطين ومعرفة مدى إمكانية وجود شبهات تستهدف العمل الحكومي والإضرار بالمواطنين”.
وحول وضع الكهرباء في الأيام المقبلة أوضح موسى إنه “بعد عبور العوارض الأخيرة سنشهد استقراراً في المنظومة ولدينا طاقات توليدية جديدة، ويوم أمس ربطت الوحدة الخامسة بمحطة واسط وبطاقة 630 ميغاواط كما سيتم إضافة وحدة ثانية وأيضاً بـ (630 )ميغاواط من الطاقة في صلاح الدين وبعدها سيكون التجهيز بمحطتي عكاز والمسيب بكامل طاقاتهما وجميعها قد تكتمل عملية إدخالها الأسبوع المقبل”.

ولفت إلى أن “مع إدخال تلك الطاقات سيتم إدخال خطوط نقل لتستوعب تلك الأحمال المنتجة وكذلك ستدعم قطاع التوزيع ليواكب ساعات تجهيز الكهرباء من خلال افتتاح محطات تحويلية وثابتة ومتنقلة وعليه سنصل إلى إنتاج يقارب 24 ألف ميغاواط يومياً”.

 

 

شاهد أيضاً

مرتدياً زي جنود الاحتلال . . مقاوم فلسطيني ينفذ عملية جهادية قرب أريحا وينسحب بسلام

نفذ مقاوم فلسطيني عملية إطلاق نار في منطقة الأغوار من بلدة العوجا بالقرب من أريحا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *