سلطات الاحتلال تواصل لليوم الـ 18 على التوالي فرض حصار مطبق وعقاب جماعي على نابلس

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني فرض حصار مطبق وعقاب جماعي على مدينة نابلس كبرى مدن شمال الضفة الغربية التي تضم نحو نصف مليون شخص.

وذكرت مصادر خبرية أن سلطات الاحتلال نصبت أكثر من “سد ترابي” لمنع أهالي نابلس من الخروج منها وذلك بعد العملية الفدائية التي نفذها مقاومون فلسطينيون وقتلوا فيها أحد جنود جيش الاحتلال الصهيوني قرب مستوطنة “شافي شمرون” شمال المدينة.

الى ذلك رأت صحيفة هآرتس التابعة لحكومة الكيان الصهيوني أن حصار جيش الاحتلال لمدينة نابلس الذي دخل يومه الـ18 على التوالي ، ساهم بشكل كبير في زيادة التأييد الشعبي الفلسطيني لمجموعة “عرين الأسود” التي تنشط في البلدة وتدافع عن شعبها ضد الاعتداءات جيش الاحتلال ، مؤكدة أن الوجود الكثيف لقوات الاحتلال عند المدخل الغربي لمدينة نابلس هذه الأيام ، لم يظهر منذ الانتفاضة الثانية ؛ عدد كبير من الجنود ، حواجز ، أكوام تراب في الشوارع لإغلاقها ، إلى جانب اشتباكات مسلحة وشهداء وجنازات حاشدة.

وذكرت الصحيفة أن قوات الاحتلال تحاصر نابلس منذ أكثر من أسبوعين وتمنع المواطنين من القرى القريبة من الوصول إليها ، حتى وصلت لحالة شلل كامل وهي العاصمة الاقتصادية الفلسطينية ، حيث ظهرت العديد من الشوارع فارغة تمامًا ، لافتة الى أن سكان نابلس يعتبرون حصار مدينتهم من قبل الجيش لا علاقة له بالخطوات الأمنية ، وإنما هو عقاب جماعي هدفه إخضاع سكان نابلس.

أهالي نابلس الذين عرفوا بصمودهم وتحديهم للاحتلال لم يقفوا مكتوفي الايدي امام إجراءات سلطات الاحتلال التي وضعت في وقت سابق 10 حواجز ونقاط وبوابات عسكرية ، حيث قاموا باستخدام طرق التفافية أخرى تمكنهم من الوصول إلى أعمالهم خارج المدينة.

انتهى

 

شاهد أيضاً

موقع عبري: بن غفير “يهلوس” وجعل “الكيان مسخرة” وفضحها في كل مكان

ذكر موقع “واينت” العبري، أن كبار وزراء الحكومة غاضبون جدا من وزير الأمن القومي إيتمار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *