الفتح والمعركة المتعددة الصفحات..

شغاف كاظم الموسوي ||

أزمات متتالية و حلول بالية تأخذ بالعراق الى منعطف الانهيارات دون توقف، مع وجود القيادات الفاسدة التي لا تريد العبور بالعراق الى جادة السلام و الإعمار، فكل هذا جاء بسبب التواطئ من قبل المواطن مع الاحزاب التي لبست وجه البراءة أمامه، فأصبح بين نارين نار الذلة و نار المواجهة، فأن كان ذليل فمن أصاحبه يُذِل و ان واجهة فهو ضد مذهبه يواجه، و كان السبب تحت عنوان المجرب لا يجرب فجربه من جديد.
لم يقتصر تواطئ الحكومة و فسادها المستشري، و جبن قياداتها الأمنية، و السرقات المالية، و هروب المجرمين، و سكوت الخائفين من بطش الاحزاب، فقط على العراق أننا اصبح بشكل عالمي، فهذا داعش عندما وجد له ارضية خصبة في الشرق الأوسط بات يتسع برقعته التنظيمية، حتى اصبح ارهاب يهدد العالم برمته، ليس فقط أنما يهدد اليد التي مد له، فهذه الانفجارات لم نقتصر على العراق وفقط، أنما هي متسعة لكل العالم وفي كل المناطق الغربية.
فالمخطط التي وضعتها أمريكا في الهيمنة على الشرق الأوسط انقلبت عليها، و باتت غير مستطيعة على المواجهة، و غلبت على امرها، في الهند عام ٢٠٠٨ حدث انفجار مريب في مومباي، و احباط محاولة تفجير طائرة في ٢٠٠٩ ديترويت، وفي روسيا عامو٢٠١٠ فجرت سيدتنان نفسهما في موسكو، اما في عام ٢٠١١ تفجير كنيسة في مصر، وهذا كله جاء بسبب السكوت على محاربة الفساد الدولي في العالم و خاصة في العراق.
على تحالف الفتح بما هو ممثل للعراقيين الذين يعون المخطط الأمريكي الصهيوني ، ان يتبنى تنفيذ القوانين التر تحارب الأرهاب والفساد سوية ، لأن الفساد صفحة من صفحات الإرهاب الذي هو صناعة أمريكية، والفساد بمعظمه صناعة أمريكية صدرت الينا لتخريب بلادنا..نحن على ثقة ان هذا الموضوع الشائك والحيوي ليس غائبا عن أنظار قادة الفتح، وثقتنا بهم مازالت باقية وتتعزز يوما بعد يوم
ان تنفذ القوانين في العراق، يجب ان ينفذ بحذافيره ، ذاكرتنا متخمة بالقضايا التي بقيت بلا محاسبة حقيقية، جريمة سبايكر التي اقترفتها عشائر تكريت ميعت والصقت ب 30 شخص فقط ما يزالون يرتعون بنعيم السجون العراقية ثمان نجوم وليس خمس، الفاسدون تهيأ لهم احسن سبل الهرب خارج العرباق بل ويرشحون في الأنتخابات النيابية، المجرمون والمناوئون للعملية السياسية والمطبعين مع العدو الصهيوني يعقدون مؤتمرات الولاء لأسرائيل برعاية الشريك الكردي العزيز..

شاهد أيضاً

زيارة السوداني لامريكا والصورة الاحترافية..!

محمد فخري المولى ||

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *