الدور الأمريكي – الصهيوني في أختراق انتخابات العراق بمساعدة داخلية

افاد مراقبون للشأن السياسي ان الدور الأمريكي الصهيوني في العراق ومحاولات شق وحدة البلاد اصبح لايخفى على احد ، فأمريكا والكيان الصهيوني بذلا جهدا كبيرا لعرقلة تقدم العراق على كافة الأصعدة، مستغلين بذلك الاذرع الداخلية التي لا تريد خيرا لهذا البلد، اضف اليهم مبعوثة الأمم المتحدة سيئة الصيت، جينين بلاسخارت، التي استخدمتها أمريكا في الانتخابات الأخيرة في العراق كورقة رابحة لها، تسعى من خلالها لتزوير النتائج واقصاء الكتل الشيعية من العملية السياسية.

الجميع المبصر شاهد التخبطات بانتخابات تشرين التي جرت في ١٠/١٠/٢٠٢١، وما رافق اعلان نتائجها من تلاعب وتزوير، بفعل الضغوطات الخارجية المتمثلة بأمريكا والكيان الصهيوني والامارات، وبمساعدة داخلية من بلاسخارت وأعداء الحشد.

اغلب من اقصي من هذه الانتخابات، هم الاشخاص والكتل القريبة من الحشد الشعبي، وفي مقدمتهم تحالف الفتح، التي اثبتت الاشرطة ان اصوات هذا التحالف جاءت اضعاف ما اعلنته مفوضية الانتخابات، ولكن لبلاسخارت كلمة!.

جماهير الحشد الاحرار كشفوا لعبة امريكا والصهاينة القذرة، وتبين لهم ان عجوز امريكا الشيطان، بلاسخارت، لا تريد خيرا لهذا البلاد، ولذلك رفضوا نتائج هذه الانتخابات واكدوا ان العد والفرز اليدوي هو الخيار الوحيد لاثبات صحتها.

رفضت بلاسخارت مطلب اجراء العد والفرز اليدوي، وهذا ما عزز أدلة تدخلها المباشر بنتائج الانتخابات وتزويرها وإلا، كيف يحق لها رفض قرار الشعب ومن سمح لها بهذه الصلاحية، وهل دورها هو رفض قرارات الشعب وتزوير الانتخابات، ام الرقابة التي تزعم انها تتواجد لاجلها.

ايقن العراقيون وجماهير الحشد خبث واشنطن والكيان الصهيوني، واصروا على رفض نتائج الانتخابات، عبر تظاهرات عارمة تحولت في اغلب المحافظات الى اعتصام مفتوح، حيث تم نصب الخيم امام المنطقة الخضراء في بغداد والاصرار على تحقيق المطالب، وهي ارجاع الاصوات المسروقة واجراء العد والفرز اليدوي.

شيوخ ووجهاء العشائر العراقية لم يغفلوا أيضا عن التدخلات الخارجية، فخرجوا إلى ساحات التظاهر رفضا لتدخلات الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني في الانتخابات العراقية، ساحقين صور بلاسخارت تحت اقدامهم.

القوى الداعمة للحشد الشعبي والرافضة للوجود الأمريكي استهدفت من قبل منظومات واجندات خارجية، هذا ما يؤكده، مسؤول المكتب السياسي لحركة عصائب اهل الحق في كربلاء المقدسة سالم العبادي.

وقال العبادي اليوم الثلاثاء، ان “اجندات خارجية كانت اداتهم الامارات تدخلت في الانتخابات، حيث حذرنا سابقا من هذا الدور والدعم الأمريكي لأبعاد القوى الرافضة لها وفي مقدمتها الحشد الشعبي ومن يؤيدهم”.

ويضيف، أن” هذه المنظومة القريبة من الحشد والداعمة له كانت مستهدفة خلال الانتخابات الحالية لغرض ابعادها عن العملية السياسية”.

ان الدور (الامريكي الصهيوني الخليجي) لعرقلة انتخابات العراق وابعاد الكتل السياسية القريبة من الحشد عن صراع المنافسة، بات واضحا ولا يحتاج إلى أدلة رغم كثرتها، لذلك ستبقى اعتصامات الاحرار مستمرة لحين ابعاد عجوز امريكا بلاسخارت عن المفوضية واجراء العد والفرز اليدوي. انتهى م4

شاهد أيضاً

خلال 3 أشهر.. الداخلية تتمكن من إيقاف 247 حالة ابتزاز إلكتروني

تمكّنت وزارة الداخلية من معالجة وإيقاف 247 حالة ابتزاز إلكتروني خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *