الحكومه توقف كل مشاريع الوسط والجنوب وتقدم العون لبناء المصانع في كردستان

للكاتب: د علي النشمي

تم افتتاح أكبر معمل للحديد والصلب في العراق في كردستان وهو معمل يغطي كل العراق بمبلغ ١٠٠ مليون دولار بمساعدة الحكومة المركزية وخارج تخصيصات الموازنة بينما معمل الحديد والصلب المعطل في البصرة يحتاج فقط الى مليون دولار كي يعمل كما أن المفاوضات بين الشركة الكورية التي تبني بسماية وهو مشروع سكني عظيم توقفت الشركة عن العمل وغادروا العراق بعدفشل المفاوضات لان الحكومة رفضت تقديم استحقاق الشركة والبالغ ٧٥٠ مليون دولار ومع ذلك رجعت الشركة الى المفاوضات قبل شهر وقالوا للحكومة اعطونا فقط ١٠٠ مليون من الاستحقاق كي نعطي مجرد رواتب العاملين وبعض مستحقات البناء كي نستمر في بسماية ولكن الحكومة رفضت وعاد الوفد قبل ثلاث اسابيع وقال للحكومة هناك شركة كورية زميله لنا تعمل في كردستان طالبت حكومة كردستان بمستحقاتها فقامت كردستان بالاقتراض من بغداد فدفعت بغداد لهم قرضا ب ١٠٠ مليون دولار ولذلك استمرت الشركة الكورية فقال الكوريون لماذا تقرضون كردستان ولا تدفعون لنا جزء بسيط من مستحقاتنا فكان رد الحكومة العراقية اذا لا يعجبكم العمل اتركوا العراق واتركو المشروع فكان رد الكوريين نحن متمسكون بمشروع بسماية لأنه مشروع حيوي لشركتنا وكنا نريده أن يكون نموذج يشجع دول المنطقة على التعاقد معنا وان فشلنا هنا يعني القضاء على طموحاتنا المستقبلية فردت الحكومة اذا عاجبكم العمل اعملو مجاننا .

والله والله والله هذا ما حدث خلال الأشهر الثلاث الماضية من المفاوضات بين الشركة الكورية والحكومة لذلك توقف مشروع بسماية في الوقت الحاضر لان الدولة لا تريد اي بناء في الوسط والجنوب.

هذه المعلومات المدمرة كنت اتابعها منذ أشهر وكنت انتظر موقف شريف من الحكومة ولكن اتضح لا شرف لهذه الحكومة التي اتفق الفاسدون على بقائها لسنوات أخرى لانها تعطي الفاسدين كل شئ على اختلاف شعاراتهم الثورية والوطنية والاصلاحيةكي تنفذ هذه الحكومة مشروعها في تدمير البلد .

والله لم ابالغ باي كلمة مما قلت والذي يريد التأكد علية البحث في موضوع المفاوضات مع شركة بسماية ومشروع حديد كردستان.

اعرفوا من ولماذا يتمسكون بالكاظمي وسيبقى لخمس سنوات قادمة والنتيجة ستكون دمار شامل لهذا البلد

شاهد أيضاً

برنامج الصدمة !!

باقر الجبوري || اعتقد ان هذا أبسط عنوان يمكننا أن نطلقه على المصيبة التي حلت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *