هيئة الاعلام تعلن أبرز نشاطات الهيئة خلال أزمة كورونا

أعلن رئيس هيئة الاعلام و الاتصالات علي المؤيد، اليوم الثلاثاء، أبرز نشاطات الهيئة خلال أزمة كورونا، فيما بين ان العراق يحتل المرتبة ٤٢ عالميا على مستوى خدمات الانترنت المتنقلة.

وقال المؤيد في كلمة خلال فعاليات مؤتمر ومعرض العراق نحو التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي تابعته الغدير انه “خلال جائحة كورونا قامت الهيئة وبالتعاون مع الجهات الصحية المختصة بارسال ٩٢١ مليون رسالة نصية توعوية للمواطنين”، لافتا الى ان “الهيئة قامت بتصميم وتوزيع ٢٠ الف منشور صحي توعوي في مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الاعلامية الرقمية خلال أزمة كورونا”.

واضاف، “زودنا بالشراكة مع منظمة يونسكو ١٥٠٠ مدرسة عراقية بخدمات الإنترنت للمساعدة في التحول الرقمي للمناهج والبرامج الدراسية”.

وتابع انه “تم نشر وتحديث اكثر من ١٧ الف برج بتقنيات متقدمة في عموم المحافظات العراقية لغرض تلبية الطلب المتزايد لخدمات الجيل الرابع والسنة الجارية ستشهد تطورا كبيرا في مجال الاتصالات بعد اقرار ٤٥ معيارا عالميا لغرض قياس جودة خدمات الاتصالات المتنقلة”.

واوضح ان “العراق على مستوى خدمات الانترنت المتنقلة قبل اطلاق خدمات الجيل الرابع كان في المرتبة ١٣٧ عالميا و بعد عام من التشغيل اصبح في المرتبة ٤٢ عالميا ليتقدم ٩٥ مرتبة، و نعمل على المزيد من التحسينات و التطورات”.

وأردف، “اننا نعتقد ان من واجب هيئتنا تنظيم و صيانة و حماية المثلث الذهبي للحقوق واجبة الاستيفاء: حقوق المستهلك و حقوق الدولة و حقوق المستثمر أكان عراقيا أو أجنبيا، وهناك فضاء رحب لجلب قدر أكبر من الاستثمارات في القطاعات الحيوية بعد ان فاقت الاستثمارات في العقدين الماضيين ١٠ مليارات دولار”.

واكد رئيس هيئة الاعلام و الاتصالات ان “العراق ترأس خلال المدة الماضية وعبر هيئة الاعلام و الاتصالات ولا يزال، رئاسة كل من:
-المكتب التنفيذي لمجلس وزراء اعلام العرب.
-الطاولة المستديرة للحكومات و هيئات التنظيم العربية.
-المجلس التنفيذي للمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصال و المعلومات.

واختتم بالقول: “هيئتنا وفرت النطاق العراقي iq لأكثر من 3200 مؤسسة حكومية و منظمة و شركة عراقية”. انتهى م3

المصدر | قناة الغدير الفضائية

شاهد أيضاً

آسايش أربيل تشتبك مع تاجري مخدرات وتقتل أحدهم وتعتقل الآخر وسط المحافظة

أعلنت مديرية آسايش أربيل عن مقتل تاجر مخدرات واعتقال آخر في اشتباك أسفر أيضاً عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *